الكويت

وصل الوفد البرلماني الهندي متعدد الأحزاب، برئاسة عضو البرلمان من حزب بهاراتيا جاناتا، بايجايانت جاي باندا، إلى الكويت، اليوم الإثنين، وذلك لتسليط الضوء على موقف الهند الحازم والرافض تمامًا للإرهاب.

وكان الوفد قد وصل إلى الكويت قادمًا من البحرين. وكان في استقبال الوفد في المطار سفير الهند لدى الكويت، الدكتور آدارش سوايكا.

The All-Party delegation led by @PandaJay arrived in Kuwait carrying 🇮🇳 resolute message of #ZeroTolerance and #NewNormal against terrorism to be highlighted in its engagements in Kuwait. Amb @AdarshSwaika1 received the delegation at the airport. pic.twitter.com/HiVikCAaJE

— India in Kuwait (@indembkwt) May 25, 2025

ويضم الوفد شخصيات بارزة، من بينها أسد الدين أويسي، زعيم حزب مجلس اتحاد المسلمين لعموم الهند، وغلام نبي آزاد، الوزير المركزي السابق، وريخا شارما، رئيسة اللجنة الوطنية السابقة لشؤون المرأة وعضوة مجلس الشيوخ، وهارش فاردان شرينغلا، السكرتير السابق بوزارة الشؤون الخارجية وسفير الهند السابق لدى الولايات المتحدة وبنغلاديش وتايلاند.

وسيلتقي أعضاء الوفد، خلال إقامتهم في الكويت، بعدد من كبار الشخصيات في الحكومة الكويتية، بالإضافة إلى شخصيات بارزة في المجتمع المدني، ومؤثرين، ومراكز التفكير، ووسائل الإعلام، إلى جانب ممثلين عن الجالية الهندية بمختلف أطيافها.

وكان الوفد قد زار في وقت سابق مملكة البحرين، حيث قدّم إحاطة لنائب رئيس مجلس الوزراء البحريني، الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة، حول التحديات التي تواجهها الهند جرّاء الإرهاب العابر للحدود، مؤكدًا العزم الراسخ لنيودلهي على مكافحته.

كما التقى الوفد بعلي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى البحريني، حيث جرى التأكيد على التزام الهند بمكافحة الإرهاب وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.

وتأتي هذه الزيارات ضمن حملة دبلوماسية هندية واسعة النطاق، إذ أُوفدت سبعة وفود برلمانية متعددة الأحزاب إلى 33 عاصمة عالمية، بهدف التواصل مع المجتمع الدولي بشأن مخططات باكستان وردّ الهند على الإرهاب، خصوصًا في أعقاب الهجوم الإرهابي في باهالجام بجامو وكشمير، الذي وقع في 22 أبريل، وأودى بحياة 26 شخصًا.

وقد تصاعدت التوترات بين الهند وباكستان بعد هجوم باهالجام، الذي أسفر عن مقتل 26 شخصًا.

اقرأ أيضًا: السِّندور.. من رمز الحب إلى عنوان الانتقام

وفي ساعات الصباح الباكر من يوم 7 مايو، نفّذت الهند ضربات دقيقة استهدفت البنى التحتية الإرهابية داخل باكستان وفي كشمير المحتلة من قبل باكستان، وحاولت باكستان مهاجمة قواعد عسكرية هندية في 8 و9 و10 مايو، إلا أن الهند تصدّت لتلك المحاولات بقوة.

وانتهت الأعمال العدائية بعد التوصل إلى تفاهم بوقف العمليات العسكرية، وذلك عقب المحادثات التي جرت بين المديرَين العامين للعمليات العسكرية في كلا البلدين بتاريخ 10 مايو.