كاتماندو

أعلنت سوشيلا كاركي، بعد تولّيها منصب رئيسة الوزراء الانتقالية في نيبال، أن الذين قُتلوا خلال الاحتجاجات المناهضة للفساد في نيبال سيُعتبرون "شهداء"، وأنه سيتم منح عائلاتهم تعويضًا قدره مليون روبية نيبالية لكل أسرة.

وجاء إعلانها في تصريحات أدلت بها عقب تولّيها المنصب.

وخلال مؤتمر صحفي، قالت كاركي إن جميع ضحايا أحداث الثامن من سبتمبر سيُعترف بهم كـ"شهداء"، وسيحصل كل منهم على تعويض بقيمة مليون روبية نيبالية.

وأضافت أن الحكومة ستتكفّل بمصاريف علاج الجرحى وستقدّم لهم تعويضات، كما ستقوم بتسهيل نقل الجثامين من كاتماندو إلى المقاطعات الأخرى.

وأشارت رئيسة الوزراء الانتقالية كاركي إلى أنه سيتم التحقيق مع المتورطين في أعمال التخريب، وأن الحكومة ستناقش خطط إعادة الإعمار والعمل عليها.

وقالت: "لقد أُحرقت ممتلكات شخصية أيضًا. فلن نترك المتضررين، وستعمل الحكومة على اتخاذ تدابير لمنحهم بعض التعويضات، سواء من خلال القروض الميسّرة أو أي إجراءات أخرى".

وشدّدت كاركي على أن الحكومة الانتقالية ليست موجودة من أجل "تذوّق السلطة"، وأنها لن تبقى في الحكم لأكثر من ستة أشهر.

اقرأ أيضًا: نيبال على صفيح ساخن: هل تنجح الحكومة المؤقتة في إعادة الثقة بالمؤسسات؟

وعن الاحتجاج، قالت كاركي إن هذه الحركة كانت الأولى من نوعها في نيبال، مضيفة: "أنهم يطالبون بالمساواة الاقتصادية والقضاء على الفساد".

وقد تولّت رئيسة المحكمة العليا السابقة سوشيلا كاركي منصب رئيسة الوزراء الانتقالية لنيبال يوم الجمعة، لتصبح بذلك أول امرأة تتولى منصب رئيس الوزراء في دولة الهيمالايا.