جوهانسبرغ 

أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بعد لقائه رئيسَ الوزراء ناريندرا مودي على هامش قمة مجموعة العشرين لعام 2025م في جوهانسبرغ، عن امتنانه وجدّد التأكيد على قوة العلاقات بين الهند وفرنسا. 

وقال ماكرون في منشور على منصة "إكس": "شكرًا لك يا صديقي العزيز ناريندرا مودي. إن الأمم تكون أقوى عندما تتقدّم معًا. تحيا الصداقة بين بلدينا!".

ومن جانبه، وصف رئيس الوزراء مودي اللقاء بأنه "تبادل ممتع"، وأكد أن العلاقات الهندية-الفرنسية لا تزال "قوة من أجل الخير العالمي". 

وكتب مودي على منصة "إكس": "سعيد بلقاء الرئيس ماكرون خلال قمة مجموعة العشرين في جوهانسبرغ. وأجرينا تبادلًا مثمرًا حول مختلف القضايا. فإن العلاقات الهندية-الفرنسية تبقى قوة لتحقيق الخير العالمي!".

وخلال الجلسة الثانية من قمة قادة مجموعة العشرين في جوهانسبرغ، شدّد رئيس الوزراء ناريندرا مودي يوم السبت (بالتوقيت المحلي) على الحاجة الملحّة لتعزيز التعاون الدولي في مجال الاستعداد والاستجابة للكوارث.

وأشار مودي إلى تزايد وتيرة الكوارث الطبيعية وتأثيراتها حول العالم، واصفًا إياها بأنها تحدٍّ كبير يواجه الإنسانية. ولفت إلى أن الهند أنشأت مجموعة عمل للحدّ من مخاطر الكوارث خلال رئاستها لمجموعة العشرين عام 2023م بهدف تعزيز التعاون العالمي في هذا المجال، كما أثنى على جنوب إفريقيا لاهتمامها بإعطاء الأولوية لهذه القضية.

وقال رئيس الوزراء مودي في كلمته: "تواصل الكوارث الطبيعية تشكيل تحدٍّ كبير أمام البشرية. وفي هذا العام أيضًا، أثّرت على جزء كبير من سكان العالم. وتُبرز هذه الأحداث بوضوح الحاجة إلى تعزيز التعاون الدولي من أجل استعداد فعّال لمواجهة الكوارث والاستجابة لها. ومن أجل دعم هذا التوجّه، أنشأت الهند مجموعة عمل للحدّ من مخاطر الكوارث خلال رئاستها لمجموعة العشرين. كما أهنّئ جنوب إفريقيا على منحها الأولوية لهذا الموضوع المهم".

اقرأ أيضًا: روح شنغهاي على المحك: الانتقائية في مكافحة الإرهاب تهدد مصداقية المنظمة

ودعا رئيس الوزراء مودي إلى الانتقال من نهج "يركّز على الاستجابة" إلى نهج "يركّز على التنمية" في بناء القدرة على مواجهة الكوارث. وبالإشارة إلى إيمان الهند بأن تكنولوجيا الفضاء يجب أن تخدم الإنسانية جمعاء، اقترح مودي إنشاء "شراكة بيانات الأقمار الصناعية المفتوحة لمجموعة العشرين" من أجل إتاحة بيانات الأقمار الصناعية الخاصة بوكالات الفضاء في دول المجموعة، بشكل أوسع وأكثر فائدة، ولا سيما لدول الجنوب العالمي.