لواندا
أعلنت رئيسة جمهورية الهند دروبادى مورمو، خلال زيارتها الرسمية إلى أنغولا، عن توقيع مذكرتَي تفاهم جديدتين بين البلدين، إحداهما في مجال الثروة السمكية وتربية الأحياء المائية والموارد البحرية، والأخرى تتعلق بالشؤون القنصلية، وذلك في إطار تعزيز التعاون الثنائي وتوسيع مجالات الشراكة.
وقالت الرئيسة في بيانها الصحفي:"لقد وقّعنا مذكرتَي تفاهم، إحداهما في الثروة السمكية وتربية الأحياء المائية والموارد البحرية، والأخرى تتعلق بـالشؤون القنصلية".
وقال مكتب "راشتراباتي بهاون" في منشور له على منصة "إكس"، أن الرئيسة مورمو عقدت مباحثات ثنائية شاملة مع نظيرها الأنغولي جواو مانويل غونسالفيس لورينسو، حيث اتفق الجانبان على مواصلة العمل المشترك لتعميق التعاون في الطاقة، والبنية التحتية، والدفاع، والصحة، والزراعة، والتقنيات الرقمية.
كما أكّدت الرئيسة التزام الهند بأن تكون "شريكًا موثوقًا في مسيرة التنمية الأنغولية"، سواء على الصعيد الثنائي أو ضمن إطار منتدى الهند–إفريقيا.
ورحّبت الرئيسة مورمو بانضمام أنغولا إلى التحالف الدولي للقطط الكبيرة، والتحالف العالمي للوقود الحيوي، مشيرة إلى أن ذلك يعكس اهتمام البلدين بالاستدامة البيئية والطاقة النظيفة.
وأضافت أنها ستلتقي يوم الإثنين برئيس الجمعية الوطنية الأنغولية وستوجّه كلمة لأعضاء البرلمان، كما ستلتقي أبناء الجالية الهندية في أنغولا.
ولفتت مورمو إلى أن عام 2025م يشكّل محطة مهمة في العلاقات الهندية–الأنغولية، حيث يحتفل البلدان بمرور 40 عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية. واستذكرت زيارة الرئيس لورينسو إلى الهند مطلع العام، التي أتاحت للطرفين استعراض مسار العلاقات الثنائية.
وأوضحت أن البلدين قد وقّعا خلال تلك الزيارة ثلاث مذكرات تفاهم في مجالات الزراعة، والطب التقليدي والأيورفيدا، والتعاون الثقافي، إلى جانب خط ائتمان مخصّص لمشتريات الدفاع.
اقرأ أيضًا: الرئيسة دروبادي مورمو تبدأ زيارة تاريخية إلى أنغولا لتعزيز العلاقات الثنائية
وتُعدّ زيارة الرئيسة مورمو إلى لواندا، التي بدأت في 8 نوفمبر، أول زيارة رسمية لرئيس هندي إلى أنغولا، وتشمل أيضًا محطة ثانية في بوتسوانا.