منظمة شنغهاي تدين هجوم باهالغام وتؤكد رفض ازدواجية المعايير في مكافحة الإرهاب

01-09-2025  آخر تحديث   | 01-09-2025 نشر في   |  أحمد      بواسطة | PTI 
منظمة شنغهاي تدين هجوم باهالغام وتؤكد رفض ازدواجية المعايير في مكافحة الإرهاب
منظمة شنغهاي تدين هجوم باهالغام وتؤكد رفض ازدواجية المعايير في مكافحة الإرهاب

 


تيانجين

أدانت منظمة شنغهاي للتعاون، الإثنين، الهجوم الإرهابي الذي وقع في باهالغام، مؤكدةً توافقها مع الموقف الهندي القائل إن "ازدواجية المعايير في مكافحة الإرهاب أمر غير مقبول".

وجاء الموقف في إعلان ختامي صدر عن القمة السنوية التي استمرت يومين في مدينة تيانجين، والتي شارك فيها رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، والرئيس الصيني شي جينبينغ، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وعدد من قادة العالم.

وأكد الإعلان التزام المنظمة القوي بالتصدي للإرهاب، واعتبره تحديًا رئيسًا أمام الأمن الإقليمي. كما أدان الضربات العسكرية الإسرائيلية على غزة، مشيرًا إلى أنها تسببت في سقوط أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين وتفاقم الوضع الإنساني الكارثي في القطاع.

وجاء في الإعلان أن الدول الأعضاء تدين بشدة الهجوم الإرهابي في باهالغام، والضربات العسكرية الإسرائيلية والأمريكية على إيران، وتدعو إلى إبقاء الفضاء الخارجي خاليًا من أي نوع من الأسلحة، وإلى الحفاظ على الذاكرة التاريخية للمآثر البطولية للشعوب ودروس الحرب العالمية الثانية، وتؤكد أن الطريق الوحيد لضمان السلام والاستقرار في الشرق الأوسط هو تسوية عادلة للقضية الفلسطينية، وأن مبادئ عدم التدخل في الشؤون الداخلية وعدم استخدام القوة هي أساس التنمية المستدامة للعلاقات الدولية.

كما ورد في البيان أن دول منظمة شنغهاي للتعاون تلتزم بخطٍّ يستبعد نُهج التكتلات والمواجهة في حل مشاكل التنمية الدولية، وبالتعاون في المواجهات الجيوسياسية والتحديات والتهديدات للأمن والاستقرار في العالم، وتعتمد استراتيجية تطوير المنظمة حتى 2035م تحدد من خلالها المهام ذات الأولوية والمجالات الرئيسة لتعميق التعاون.

وأعربت الدول الأعضاء عن "أعمق تعازيها ومواساتها لعائلات الضحايا والمصابين"، مؤكدةً أن منفذي هذه الاعتداءات ومنظميها وداعميها "يجب أن يُقدَّموا إلى العدالة".

وأشار الإعلان إلى أن المنظمة تؤكد أن الجماعات الإرهابية أو الانفصالية أو المتطرفة لا يجوز استغلالها لأهداف مرتزقة.

كما شدّد الإعلان على أن مواجهة التهديدات الإرهابية والمتطرفة تقع بالدرجة الأولى ضمن مسؤولية الدول ذات السيادة.

وجاء في الإعلان أن "الدول الأعضاء تدين الإرهاب بجميع أشكاله وصوره، وتؤكد أن ازدواجية المعايير في مكافحته أمر غير مقبول، وتدعو المجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود المشتركة لمواجهة الإرهاب، بما يتضمن الحد من تنقل الإرهابيين عبر الحدود.

اقرأ أيضًا: رئيس الوزراء مودي يدعو إلى رفض ازدواجية المعايير في مكافحة الإرهاب

وأكدت المنظمة أن الأمم المتحدة تضطلع بدور محوري في تنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، واستراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب، وفقًا لميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي، من أجل التصدي بشكل جماعي لجميع الجماعات الإرهابية.

قصص مقترحة