مومباي
فقدت الساحة الفنية الهندية، اليوم الإثنين، أحد أعمدتها البارزين وأكثرها شعبية، برحيل الممثل المخضرم دهرمندر، الذي توفي بعد صراعٍ مع المرض استمر نحو أحد عشر يومًا داخل أحد المستشفيات، عن عمر ناهز 89 عامًا، وذلك في مقرّ إقامته في مومباي.
وأكد المخرج كاران جوهر نبأ الوفاة عبر منشور مؤثر على مواقع التواصل الاجتماعي. ولا يزال البيان الرسمي من عائلة دارمندرا قيد الانتظار، فيما تأتي وفاته قبل بضعة أسابيع فقط من احتفاله بعيد ميلاده الـ 90 في 8 ديسمبر المقبل.

وكتب رئيس الوزراء ناريندرا مودي في منشور له على منصة "إكس"، قائلًا: "رحيل دارمندرا جي يُجسّد نهاية حقبة في تاريخ السينما الهندية. فقد كان شخصية أيقونية وممثلًا استثنائيًا أضفى سحرًا وعمقًا على كل دور أدّاه. والطريقة التي جسّد بها أدوارًا متنوعة لامست قلوب عدد لا يحصى من الناس. وقد حظي دارمندرا جي بالإعجاب نفسه لما عُرف عنه من بساطة وتواضع ودفء إنساني. وفي هذه اللحظة الحزينة، أتوجّه بتعازيّ إلى عائلته وأصدقائه وجمهوره الواسع. أوم شانتي!.
اقرأ أيضًا: سلمان خان وشاه رخ خان يخطفان الأنظار في متحف التاريخ الطبيعي أبوظبي
وقد خلف رحيل النجم المخضرم موجة واسعة من الحزن في الأوساط الفنية وبين جماهيره داخل الهند وخارجها، نظرًا لإرثه السينمائي العريق ومسيرته التي امتدت لأكثر من ستة عقود، حيث نعاه فنانون ومخرجون ونجوم من مختلف الأجيال، مؤكدين أن برحيله انتهى عصرٌ ذهبيّ من عصور السينما الهندية. لقد غاب الجسد، لكن سيظل اسم دهرمندر حاضرًا في ذاكرة الفن، رمزًا للأسطورة والجيل الذهبي للسينما الهندية.