مهرجان الشارقة للأدب الإفريقي ينطلق في 14 يناير

23-12-2025  آخر تحديث   | 23-12-2025 نشر في   |  أحمد      بواسطة | ANI 
مهرجان الشارقة للأدب الإفريقي ينطلق في 14  يناير
مهرجان الشارقة للأدب الإفريقي ينطلق في 14 يناير

 


الشارقة

تنطلق فعاليات مهرجان الشارقة للأدب الإفريقي خلال الفترة من 14 إلى 18 يناير في المدينة الجامعية بالشارقة، تحت رعاية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.

وتنظم المهرجان هيئة الشارقة للكتاب، في المدينة الجامعية بالشارقة، الدورة الثانية من "مهرجان الشارقة للأدب الإفريقي"، بتوجيهات الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الهيئة، بهدف تعزيز التبادل الثقافي بين العالم العربي وإفريقيا عبر الأدب، وتسليط الضوء على الكتابة الإفريقية بوصفها إحدى أكثر التقاليد الأدبية تأثيراً في العالم.

ويأتي تنظيم الدورة الحالية امتدادًا للنجاح الذي حققته النسخة الأولى من المهرجان، والتي استقطبت أكثر من 10 آلاف زائر. وتركز البرامج هذا العام على محاور من بينها التحولات الاجتماعية والذاكرة الجماعية، بما يتيح للجمهور التعرف إلى تنوع السرديات الإفريقية وعمقها الفكري.

وقالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي إن المهرجان يعكس الدور الثقافي العالمي الذي رسخته الشارقة باعتبارها منصة دولية جامعة تنظر إلى الأدب كمساحة إنسانية مشتركة تتجاوز الحدود والتصنيفات. وأضافت أن هذا الدور، الذي تلتزم به الإمارة على المدى الطويل، بات أكثر حضورًا في مسار الأدب العالمي، لما يسهم به في تعزيز التنوع الثقافي، وإغناء الممارسة الأدبية المحلية عبر التبادل العالمي، ودعم الترجمة، وتوسيع الحضور الدولي للكتّاب والناشرين، وتأكيد الأدب قوة فاعلة في تشكيل الوعي العالمي.

ومن جانبه، أكد أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، أن المهرجان يوفر منصة مميزة لاستكشاف التجارب الأدبية الإفريقية والتفاعل النقدي معها، ودعم الترجمة والنشر، وإنتاج معرفة تعكس عمق هذا الأدب وتأثيره.

وأضاف أن المهرجان يسعى في دورته الجديدة إلى ترسيخ حضور الأدب الإفريقي في المشهد الثقافي المحلي والعربي، وتسليط الضوء على غنى التجارب السردية والشعرية في القارة الإفريقية، وتعزيز التبادل الثقافي عبر حوارات مباشرة تجمع الكتّاب والناشرين والأكاديميين والجمهور، بما يسهم في بناء روابط معرفية وإنسانية مستدامة بين إفريقيا والمنطقة.

ويقدّم مهرجان الشارقة للأدب الإفريقي برنامجًا متكاملًا يضم ندوات وجلسات نقاشية تتناول قضايا الأدب والهوية والذاكرة، إلى جانب ورش عمل مخصصة للأطفال واليافعين للتعريف بالتراث والحكايات الإفريقية، فضلاً عن عروض فنية وموسيقية وتجارب في فنون الطهي الإفريقي، ومعرض فني يحتفي بجماليات الصورة واللون في الثقافة الإفريقية، ليمنح الجمهور تجربة ثقافية شاملة.

ومن المقرر أن تعلن هيئة الشارقة للكتاب خلال الفترة المقبلة عن قائمة الضيوف والمتحدثين والمحاور الرئيسة لدورة المهرجان لعام 2026م، إضافة إلى تفاصيل مشاركة الكتّاب والناشرين والمهتمين بالدراسات الإفريقية والآداب العالمية، بما يعزز اتساع دائرة الحضور والمشاركة ويؤكد مكانة الشارقة مركزًا عالميًا للحوار الثقافي والأدبي.

اقرأ أيضًامركز نيتا موكيش أمباني الثقافي بالهند ومتاحف قطر يوقعان اتفاقية لتطوير برامج تعليمية إبداعية للأطفال

ويهدف المهرجان إلى تعميق حضور الأدب الإفريقي في المشهد الثقافي العربي عبر تعزيز الحوار بين الكتّاب والناشرين والأكاديميين والجمهور، وبناء روابط فكرية وثقافية مستدامة.

قصص مقترحة