غانغتوك

تنظّم وزارة السياحة الدورة الثالثة عشرة من المعرض الدولي السياحة لمنطقة شمال شرق الهند، وذلك خلال الفترة من 13 إلى 16 نوفمبر 2025م في مدينة غانغتوك بولاية سيكيم.

وسيفتتح المعرض وزير السياحة والثقافة، غاجيندر سينغ شيخاوات، بحضور كلٍّ من كبير وزراء ولاية سيكيم بريم سينغ تمانغ، وكبير وزراء ولاية أروناتشال براديش بيما كاندو، إلى جانب وزراء السياحة في ولايات شمال الشرق.

ويُعد المعرض حدثًا سنويًا بارزًا لوزارة السياحة، يهدف إلى إبراز الإمكانات السياحية الهائلة في منطقة شمال شرق الهند. ويسعى المعرض إلى تسليط الضوء على ما تزخر به المنطقة من جمال طبيعي خلاب، وتنوّع ثقافي ثري، وفرص واسعة للسياحة البيئية والمغامرات، مع تعزيز التنمية السياحية المستدامة والشاملة.

وتؤكد استضافة النسخة الثالثة عشرة من المعرض في مدينة غانغتوك التزام الوزارة الراسخ بتعزيز مكانة شمال الشرق كوجهة مفضلة للسياحة البيئية والعافية والثقافة والمغامرات.

وستشهد الدورة الثالثة عشرة من المعرض مشاركة واسعة من مختلف أنحاء العالم، حيث سيحضر ممثلون من نحو 19 دولة، من بينها إسبانيا وتايلاند وفرنسا وروسيا وألمانيا وفيتنام وغيرها. وسيجمع الحدث 39 من منظمي الرحلات الدوليين، و5 من المؤثرين الدوليين، و50 مشتريًا محليًا، و20 من المؤثرين المحليين ووسائل الإعلام المتخصصة بالسفر، إضافة إلى 91 عارضًا محليًا.

وسيتضمن المعرض سلسلة من الجلسات التقنية، وحلقات النقاش، والعروض التعريفية بالمنتجات السياحية، واجتماعات الأعمال الثنائية، بهدف تعزيز التعاون بين الجهات الفاعلة في قطاع السياحة على المستويين المحلي والدولي. كما ستركّز المناقشات مع مسؤولي السياحة في الولايات على السياحة السينمائية، والإقامات المنزلية، وريادة الأعمال الشبابية، والابتكار الرقمي، والاستدامة، وسياحة المغامرات.

وتمثّل الدورة الثالثة عشرة من المعرض احتفاءً بجمال الطبيعة الأخّاذ وتنوّع الثقافات الفريد في شمال شرق الهند، وتجسيدًا لرؤية الحكومة الهادفة إلى تحويل المنطقة إلى مركز سياحي عالمي.

اقرأ أيضًا: ضبابٌ لا صوت له… هكذا يتسلّل التطرّف

وبما تتميز به سيكيم من طبيعة هادئة ومجتمعات نابضة بالحياة والتزام راسخ بمعايير الاستدامة، تبرز الولاية بوصفها المكان الأنسب لاحتضان هذا الحدث الكبير، إذ تعكس روح الوحدة في التنوع، وتحمل آفاقًا واعدة لتنمية سياحية مسؤولة ترتكز على استثمار ثراء المنطقة الطبيعي والثقافي.