أدهامبور
قبيل عيد "راكشا باندهان"، تقوم الطالبات في منطقة أدهامبور بولاية جامو وكشمير بصناعة أساور "راكهي" وبطاقات تهنئة يدوية موجهة إلى الجنود الهنود، تعبيرًا عن امتنانهن لدورهم في "عملية سِيندور" ووقوفهم على الحدود لحماية الوطن.
وقالت إحدى الطالبات إن عيد راكشا باندهان هذا العام يحمل طابعًا خاصًا، كونه أول احتفال بعد النجاح الذي حققته "عملية سيندور".
وقالت إحدى الطالبات لوكالة "ANI": "هذا هو أول عيد بعد عملية سيندور، لذلك نصنع أساور "راخي" للجنود الذين ساهموا في نجاحها، ولأولئك الذين يقفون على الحدود لحماية الوطن... نشعر بالفخر، وقررنا أن نصنع الأساور وبطاقات التهنئة بأيدينا بدلًا من شرائها من السوق".
ويتم الاحتفال بهذه المناسبة بإقامة مهرجان تقوم خلاله الشقيقة بلف رباط يدعى "راخي" حول معصم شقيقها، بعدها يقدم هو هدية لها تكون غالبا حلويات "الميثاي" ويعدها بالحفاظ عليها وحمايتها، ولا يقتصر الاحتفال على الأشقاء بالدم، بل يشمل الأقارب أو أبناء العم.
ويتكون اسم المهرجان من كلمتين، هما"Raksha" و"Bandhan"، ووفقا لمصطلحات اللغة السنسكريتية القديمة تشير كلمة"Raksha" إلى الحماية، بينما تدل"Bandhan" على الفعل يربط، فالمناسبة تعني "رابطة أو عقدة الحماية".
اقرأ أيضًا: عملية سِندور عقيدة اللامساومة
يُذكر أن الهجوم الإرهابي الذي وقع في 22 أبريل في باهالجام بولاية جامو وكشمير أسفر عن مقتل ستة وعشرين مدنيًا، ما دفع الهند إلى الرد عبر تنفيذ ضربات دقيقة في إطار "عملية سيندور"، استهدفت من خلالها البنية التحتية للجماعات الإرهابية داخل باكستان وجامو وكشمير التي تحتلها باكستان.
وقد نفّذت القوات المسلحة الهندية "عملية سيندور" في 7 مايو، انتقامًا لذلك الهجوم الإرهابي.