البنجاب
شدّد "غلاب تشاند كاتاريا"، حاكم ولاية البنجاب، يوم الأحد، على الدور المحوري الذي تضطلع به مؤسسات التعليم العالي في المناطق الحدودية، في بناء الوطن وتعزيز التنمية الاجتماعية.
كما شدّد على ضرورة تعزيز تعليم الفتيات في المناطق الحدودية، مؤكدًا أن تمكين الفتيات من خلال تعليمٍ جيّد يُعدّ ركيزةً أساسية للتقدم الاجتماعي وضمان الاستقرار الإقليمي على المدى الطويل.
وجاء ذلك، خلال كلمة ألقاها كاتاريا في مؤتمر عُقد في "لوك بهافان" في مدينة تشانديغار، بعنوان "التحديات التي تواجهها الكليات الواقعة في المناطق الحدودية بولاية البنجاب".
وشهد هذا المؤتمر مشاركة جميع رؤساء الجامعات في ولاية البنجاب ومديري الكليات الواقعة في المناطق الحدودية.
وأكد الحاكم على الحاجة إلى تدخلات سياسية مركّزة، وتعزيز الدعم الأكاديمي، وتحسين البنية التحتية، إلى جانب توطيد التعاون بين الجامعات والكليات والهيئات التنظيمية، بما يضمن الوصول العادل إلى التعليم الجيد في هذه المناطق ذات الأهمية الاستراتيجية.
كما دعا الجامعات إلى تبنّي الكليات الواقعة في المناطق الحدودية، وتقديم الإرشاد الأكاديمي لها، مع التركيز على تحديث البرامج التعليمية، وتنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس، وتعزيز التعلّم الرقمي، وإتاحة الاطّلاع على التخصصات والدورات المعاصرة.
كما حثّ الجامعات على بحث إمكانية افتتاح فروع جامعية، أو مراكز تعليمية تابعة لها، في المناطق الحدودية، بما يُسهم في تقريب التعليم العالي الحديث وذي الجودة من طلاب هذه المناطق، وتوسيع فرصهم التعليمية.
وتركّزت المناقشات على بلورة استراتيجيات فعّالة لتعزيز البنية التحتية الأكاديمية، ورفع كفاءة أعضاء هيئة التدريس، وتشجيع البحث العلمي والابتكار، إلى جانب تحسين آليات دعم الطلبة في هذه المناطق الحسّاسة.