نيودلهي

ستوفد الحكومة سبع وفود تمثل جميع الأحزاب إلى دول شريكة رئيسة، بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، والإمارات العربية المتحدة، وجنوب إفريقيا واليابان، في وقت لاحق من هذا الشهر، وذلك لنقل رسالة الهند بشأن سياسة "عدم التسامح مطلقًا مع الإرهاب" في أعقاب الهجوم الإرهابي في باهالجام وعملية سِندور.

وجاء في بيان أصدرته وزارة الشؤون البرلمانية يوم السبت: "ستُبرز الوفود البرلمانية التوافق الوطني للهند ونهجها الحازم في مكافحة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره. وستنقل إلى العالم رسالة الهند القوية بشأن عدم التسامح مطلقًا مع الإرهاب".

وقامت الحكومة باختيار دقيق للقيادات التي سترأس هذه الوفود، حيث ينتمون إلى أحزاب تمثل مختلف التوجهات السياسية، ويُنظر إليهم باعتبارهم أصواتاً بليغة ومعبرة.

وقالت المصادر إن كل وفد قد يزور نحو خمس دول.

وجاء في بيان الوزارة أن دبلوماسيين بارزين سيكونون جزءًا من كل وفد.

وجاء في البيان: "في سياق عملية سِندور ومع استمرار الهند في مكافحة الإرهاب العابر للحدود، من المقرر أن تقوم سبعة وفود برلمانية تمثل جميع الأحزاب بزيارة دول شريكة رئيسة، بما في ذلك الدول الأعضاء في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، في وقت لاحق من هذا الشهر".

اقرأ أيضًا: بعد "عملية سندور" التي ضربت باكستان، رئيس الوزراء شهباز شريف يقترح إجراء محادثات مع الهند

وقال وزير الشؤون البرلمانية كيرين ريجيجو في منشور على موقع إكس: "في اللحظات الحاسمة، تقف بهارات (الهند) متحدة. وستزور سبعة وفود من جميع الأحزاب قريبًا دولًا شريكة رئيسة، حاملةً رسالتنا المشتركة بعدم التسامح مطلقًا مع الإرهاب".

وتعليقًا على بيان الوزارة، قال كيرين ريجيجو: إن هذا "انعكاس قوي للوحدة الوطنية فوق السياسة، وبعيدا عن الخلافات".