مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان يصدر بيانًا بشأن التصعيد الإقليمي

19-06-2025  آخر تحديث   | 19-06-2025 نشر في   |  آواز دي وايس      بواسطة | آواز دي وايس 
مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان يصدر بيانًا بشأن التصعيد الإقليمي
مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان يصدر بيانًا بشأن التصعيد الإقليمي

 


في ظل التطورات المقلقة التي تشهدها المنطقة وتصاعد وتيرة العنف، يؤكد مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات (كايسيد) أهمية اعتماد الحوار كأداة أساسية لحماية السلم المجتمعي، والحد من التوتر، والتصدي لخطابات الكراهية والتحريض.

ويعبّر المركز عن قلقه البالغ من تأثير التصعيد على المجتمعات المحلية والنسيج الاجتماعي في المنطقة، مشددًا على أن الأزمات لا تُحلّ بالقوة، بل من خلال التفاهم، والانفتاح، والبحث عن مساحات مشتركة قائمة على احترام الكرامة الإنسانية.

ويدعو (كايسيد) جميع الفاعلين- من مؤسسات دينية، ومدنية، وتعليمية، ومجتمعية- إلى التكاتف من أجل ترسيخ خطاب جامع، يعزز ثقافة الحوار ويمنح الأولوية للتضامن الإنساني في مواجهة التصعيد، بما يحفظ حياة المدنيين ويصون الاستقرار.

ويجدد المركز التزامه بدعم المبادرات التي تعزز التفاهم بين الأفراد من مختلف الخلفيات، والعمل مع شركائه في المنطقة والعالم لبناء مجتمعات أكثر شمولًا، وتحصينها ضد التطرّف والكراهية.

وينطلق المركز من رؤية إنسانية مشتركة ترى في التنوع مصدرًا للقوة، وفي الحوار وسيلة لبناء الجسور، وتجاوز الصور النمطية، والتصدي لخطاب الكراهية والتعصب بكل أشكاله، لا ينحاز المركز إلى دين أو ثقافة أو توجه سياسي، بل يعمل من منطلق عالمي جامع، يكرّس الجهود لتمكين الأفراد والمجتمعات من العيش بكرامة واحترام متبادل.

مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات (كايسيد) هو منظمة دولية حكومية أُسست بهدف تعزيز الحوار كوسيلة للتفاهم المتبادل، والتعايش السلمي، وبناء مجتمعات أكثر تماسكًا وشمولًا.

 ويُعد (كايسيد) منصة حوارية تجمع صانعي السياسات، والقيادات الدينية، والمؤسسات التعليمية، والمجتمع المدني، لإيجاد حلول قائمة على الحوار للتحديات المعاصرة. وقد اتخذ من لشبونة، البرتغال، مقرًا له، وتُعد المملكة العربية السعودية، وجمهورية النمسا، ومملكة إسبانيا من الدول المؤسسة، فيما تشارك دولة الفاتيكان بصفة مراقب مؤسس، وفق ما نقلته وكالة "واس".