نيويورك
تم انتخاب الدبلوماسية السابقة بريتي سارَن رئيسة للجنة الأمم المتحدة المرموقة المعنية بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، تقديرًا لخبرتها الواسعة في التعامل مع القضايا متعددة الأطراف المعقدة.
وتُعد اللجنة المعنية بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، هيئة رئيسة في الأمم المتحدة، أُنيط بها الإشراف على تنفيذ العهود الدولية المتعلقة بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية من قبل الدول الأعضاء.
وشغلت السفيرة بريتي سارن، على مدى مسيرتها المتميزة في السلك الدبلوماسي الهندي التي امتدت 36 عامًا، عدة مناصب داخل الهند وفي بعثات الهند الدبلوماسية في آسيا وإفريقيا وأوروبا والأمريكتين.
وأشارت البعثة الدائمة للهند لدى الأمم المتحدة في جنيف إلى أن انتخاب سارن لهذا المنصب الرفيع يُعد اعترافًا بمساهمة نيودلهي ودورها القيادي في تعزيز حقوق الإنسان على الصعيد العالمي.
وتعمل اللجنة المعنية بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية تحت الإشراف الإداري للمفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة.
وتقاعدت السفيرة بريتي سارن من الخدمة بعد أن شغلت منصب السكرتير لشؤون الشرق في وزارة الشؤون الخارجية من مارس 2016م حتى سبتمبر 2018م.
وبصفتها سكرتير شؤون الشرق، كانت مسؤولة عن صياغة السياسات وتنفيذها فيما يخص علاقات الهند مع دول شرق آسيا وجنوب شرق آسيا وكندا وأمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي.
وشغلت السفيرة بريتي سارن منصب "شيربا" للهند وقادت اجتماعات كبار المسؤولين في العديد من الفعاليات والقمم متعددة الأطراف، بما فيها البريكس، ومبادرة خليج البنغال للتعاون الفني والاقتصادي متعدّد القطاعات، والقمة السنوية بين رابطة آسيان والهند، وقمة شرق آسيا.
اقرأ أيضًا: نيبال على صفيح ساخن: هل تنجح الحكومة المؤقتة في إعادة الثقة بالمؤسسات؟
كما شغلت منصب سفيرة الهند لدى فيتنام، ومنصب القنصل العام في تورونتو. وتشمل مهامها الخارجية البارزة الأخرى عملها في البعثات الهندية في موسكو، ودكا، والقاهرة، وجنيف.