سيول

نظّمت السفارة الهندية في كوريا الجنوبية، الأربعاء، فعاليات "إنويست إنديا" في سيول، دعت خلالها الشركات الكورية إلى الاستفادة من السياسة الصناعية الجديدة للهند، وذلك حسب ما أوردته صحيفة كوريا هيرالد.

وأطلقت الهند سياسة "إنويست إنديا" في عام 2024م، بهدف إنشاء ممرات صناعية ذكية ومجمعات حديثة لربط الأسواق، وتيسير حركة الخدمات اللوجستية، ودعم الأعمال التجارية المبتكرة المعتمدة على التكنولوجيا.

وقال راميش آيير، رئيس غرفة التجارة الهندية في كوريا، خلال الفعاليات التي استضافتها سفارة الهند في سيول بالتعاون مع الغرفة: "إن ولاية تشاتيسغاره تستقطب المستثمرين العالميين الباحثين عن بيئة أعمال مستقرة، مرحّبة، وتطلعية إلى المستقبل".

وأضاف أن الولاية تسعى إلى ترسيخ مكانتها كمركز استثماري، مع تركيزها على مجالات تكنولوجيا المعلومات، وأشباه الموصلات، والرعاية الصحية، والطاقة النظيفة، وتصنيع الأغذية، مع التركيز على مشروعات بارزة في هذا الإطار، من بينها مدينة المركبات، ومركز أشباه الموصلات في مدينة رايبور".

وقال كبير وزراء الولاية فيشنو ديو ساي، الذي ترأّس أول وفد تجاري من الولاية الواقعة في وسط الهند إلى كوريا: "أصبحت، اليوم، العلامات التجارية الكورية جزءًا من كل بيت هندي، مثل إل. جي، وسامسونغ، وهيونداي"، وفقًا لصحيفة كوريا هيرالد.

وقال ساي أمام المستثمرين:"ولايتنا تُعَد أيضًا من أبرز منتجي الفولاذ. وإن تشهاتيسغاره يمكن أن تكون وجهة مثالية للشركات الكورية، وذلك بما تمتلكه من احتياطيات معدنية وفيرة تُعد أساسية لصناعات السيارات والإلكترونيات".

اقرأ أيضًا: من أصغر شريحة إلى أكبر تغيير.. مودي يعلن انطلاقة الهند في عالم أشباه الموصلات

ومن جانبه، أبرز السفير الهندي لدى كوريا أميت كومار متانة العلاقات الهندية–الكورية في ظل إدارة الرئيس لي جاي ميونغ، مشجعًا المزيد من الشركات على الاستثمار في الهند.

كما جدّد السفير التأكيد على أن الحكومة المركزية هي التي تضع السياسات الصناعية، لكن الولايات تؤدي دورًا رئيسا في تنفيذها، وذلك بحسب ما أوردته صحيفة كوريا هيرالد.