كوالالمبور

التقى وزير الشؤون الخارجية إس. جايشانكار، اليوم الإثنين، كلًا من رئيس وزراء أستراليا أنطوني ألبانيزي ورئيس وزراء نيوزيلندا كريستوفر لَكسون، حيث جرى بحثٌ موسّع للعلاقات الثنائية وسبل تطويرها.

كما عقد اجتماعاتٍ منفصلة مع وزراء خارجية اليابان موتيجي توشيميتسو، وماليزيا محمد حاجي حسن، والبرازيل ماورو فيييرا، وبروناي داتو أريوان بيهين يوسف، بحث خلالها أبرز القضايا الإقليمية والدولية.

وشهدت الاجتماعات، التي عُقدت على هامش القمة السنوية لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) وقمة شرق آسيا العشرين في كوالالمبور، أول لقاءٍ بين جايشانكار ونظيره الفيتنامي لي هُواي ترونغ، حيث تناولا سبل تعزيز الشراكة الإستراتيجية والتعاون الاقتصادي بين البلدين.

وألقى جايشانكار كلمة الهند الوطنية خلال قمة شرق آسيا، مؤكدًا التزام الهند بدعم الأمن والاستقرار والتنمية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.

وأعرب في منشورٍ له على منصة "إكس" عن سعادته بلقاء نظيره الياباني، مشيرًا إلى أنهما اتفقا على العمل المشترك لتنفيذ "الرؤية المشتركة لعقد التعاون المقبل"، وتبادلا وجهات النظر حول الأوضاع العالمية والتعاون في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، مؤكدًا أن المحادثات عكست متانة ودفء الشراكة الإستراتيجية الخاصة بين البلدين.

كما أشار إلى أنه وجه إلى رئيس الوزراء النيوزيلندي كريستوفر لكسون "تحيات دافئة" من رئيس الوزراء ناريندرا مودي، مثمنًا التزام لكسون بمواصلة تعزيز التعاون الثنائي ودعم منطقة حرة ومفتوحة في المحيطين الهندي والهادئ.

ووصف اجتماعه بنظيره الماليزي محمد حاجي حسن بأنه "ودّي وبنّاء"، موضحًا أنهما استعرضا التقدم المحرز في التعاون الثنائي وتبادلا وجهات النظر بشأن الوضع في ميانمار، إلى جانب تمنياته لماليزيا بالنجاح في استضافة قمتَي "الآسيان" وشرق آسيا هذا العام.

وتتولى ماليزيا رئاسة رابطة دول جنوب شرق آسيا خلال الدورة الحالية، وتستضيف اجتماعاتها في العاصمة كوالالمبور بمشاركة قادة من 11 دولة. وتُعد "آسيان" من أبرز التكتلات الإقليمية المؤثرة في منطقة آسيا، إذ تضم في عضويتها شركاء حوار  من بينهم الهند، والولايات المتحدة، والصين، واليابان، وأستراليا.

 اقرأ أيضًا: رئيس الوزراء مودي يشارك افتراضيًا في قمة آسيان بكوالالمبور

التقى جايشانكار في وقت سابق من يوم الأحد، برئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، حيث ثمّن "رؤيته حول تعزيز التعاون الثنائي وتقوية الروابط بين الشعبين".