واشنطن
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الثلاثاء (بتوقيت الولايات المتحدة)، إن بلاده والهند ستستأنفان المفاوضات لمعالجة "العوائق التجارية" بين البلدين.
وكتب ترامب، في منشور له على منصة "تروث سوشال": "يسعدني أن أعلن أن الولايات المتحدة الأميركية والهند تواصلان المفاوضات لمعالجة العوائق التجارية بين بلدينا. وأتطلع إلى التحدث مع صديقي العزيز، رئيس الوزراء مودي، خلال الأسابيع المقبلة. وأنا واثق تمامًا من أنه لن تكون هناك أي صعوبة في التوصل إلى اتفاق ناجح يعود بالنفع على بلدينا العظيمين".
ويأتي هذا الإعلان بعد أسابيع من فرض الولايات المتحدة رسومًا جمركية بنسبة 50% على السلع الهندية، إضافةً إلى عقوبة إضافية بنسبة 25% على مشتريات النفط الروسي.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خلال إعلان أدلى به في البيت الأبيض، العلاقات بين الهند والولايات المتحدة بأنها " تربطهما علاقة خاصة"، مؤكدًا أنه ورئيس الوزراء مودي سيظلان دائمًا صديقين، ومشددًا على أنه "لا داعي للقلق"، غير أنه أعرب عن استيائه مما "يقوم به (رئيس الوزراء مودي) في الوقت الراهن".
وعند سؤاله عمّا إذا كان مستعدًا لإعادة ضبط العلاقات مع الهند في هذه المرحلة، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب: "بالطبع، سأكون دائمًا كذلك. سأكون دائمًا صديقًا لمودي. إنه رئيس وزراء عظيم، سأكون دائمًا صديقًا له. لكنني لا أحب ما يفعله في هذه اللحظة بالذات. إلا أن الهند والولايات المتحدة تربطهما علاقة خاصة. ولا يوجد ما يدعو للقلق. فمثل هذه المواقف تطرأ بين الحين والآخر".
كما علّق الرئيس الأميركي أيضًا على منشوره في منصة "تروث سوشال"، حيث أشار فيه إلى خسارة "الهند وروسيا لصالح الصين"، قائلاً: "لا يُعتقد أن الولايات المتحدة خسرت الهند لصالح الصين. ولا أعتقد أننا خسرناها. شعرت بخيبة أمل كبيرة".
ومن جانبه، ردّ رئيس الوزراء ناريندرا مودي، يوم السبت، بشكل ودي على تأكيد ترامب بشأن العلاقات الهندية ـ الأميركية، قائلًا: "أقدر بشدة وأبادل الرئيس ترمب مشاعره وتقييمه الإيجابي لعلاقاتنا".
اقرأ أيضًا: حين تبتعد واشنطن… تقترب طوكيو وبكين وموسكو من نيودلهي
وأضاف أن الهند والولايات المتحدة تربطهما "شراكة استراتيجية شاملة وعالمية إيجابية للغاية" و "تتطلع إلى الأمام".