نيويورك
أجرى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، محادثات منفصلة مع وزير الشؤون الخارجية الهندي إس. جايشانكار ورئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، وأدان بشدة الهجوم الإرهابي الذي وقع في 22 أبريل في باهالجام بجامو وكشمير، والذي أسفر عن مقتل 25 مواطنًا هنديًا ومواطن نيبالي.
Received a call from @UN SG @antonioguterres.
— Dr. S. Jaishankar (@DrSJaishankar) April 29, 2025
Appreciate his unequivocal condemnation of the terrorist attack in Pahalgam. Agreed on the importance of accountability.
India is resolved that the perpetrators, planners and backers of this attack are brought to justice.
ووفقًا لبيان صادر عن الأمم المتحدة، أشار الأمين العام، خلال محادثاته الهاتفية، إلى أهمية السعي لتحقيق العدالة والمساءلة عن الهجوم من خلال الطرق القانونية.
كما أعرب عن بالغ قلقه إزاء تصاعد التوترات بين الهند وباكستان، وأكد ضرورة تجنب أي مواجهة قد تفضي إلى عواقب مأساوية، وعرض مساعيه الحميدة لدعم جهود خفض التصعيد.
وفي وقت سابق من أمس الثلاثاء، ترأس رئيس الوزراء ناريندرا مودي اجتماعًا حضره وزير الدفاع راجناث سينغ، ورئيس أركان الدفاع الجنرال أنيل تشوهان، ورؤساء أركان القوات المسلحة الثلاثة. كما حضر الاجتماع مستشار الأمن القومي أجيت دوفال.
وجاء هذا الاجتماع بعد أيام من اجتماع لجنة الأمن التابع لمجلس الوزراء الذي عُقد في 23 أبريل، وذلك في أعقاب الهجوم الإرهابي الذي استهدف السياح في باهالجام بجامو وكشمير.
ووفقًا لمصادر حكومية، أكد رئيس الوزراء أن القضاء على الإرهاب يشكل التزامًا وطنيًا ثابتًا للهند.
اقرأ أيضًا: وزير الخارجية جايشانكار ونظيره الإماراتي عبد الله بن زايد يناقشان هاتفيًا العلاقات الاستراتيجية بين البلدين
وذكرت المصادر أن رئيس الوزراء ناريندرا مودي أعرب عن ثقته الكاملة في القدرات المهنية للقوات المسلحة الهندية.
وأضافت المصادر أن رئيس الوزراء أكد أن للقوات المسلحة الهندية الحرية الكاملة في اتخاذ القرار بشأن أسلوب الرد، وأهدافه، وتوقيته.