نيودلهي
أعلن وزير البترول والغاز الطبيعي، هارديب سينغ بوري، اليوم الإثنين، أن شركات القطاع العام أبرمت عقدًا جديدًا مدته عام واحد لاستيراد نحو 2.2 مليون طن سنويًا من غاز البترول المسال، من ساحل الخليج الأميركي لعام 2026م، في خطوة وُصفت بأنها الأولى من نوعها بين الجانبين.
ويمثل هذا الاتفاق ما يقرب من 10% من إجمالي واردات الهند من الغاز المسال، فيما اعتبره بوري "تطورًا تاريخيًا"، إذ يفتح أحد أكبر أسواق الغاز المسال في العالم أبوابه للإمدادات الأميركية بصيغة منظمة ومباشرة.
وأوضح الوزير أن الهند تعمل منذ سنوات على تنويع مصادر الطاقة لضمان إمدادات مستقرة وبأسعار تنافسية، مشيرًا إلى زيارة وفد مشترك من شركات إنديان أويل وبهارات بتروليوم وهندوستان بتروليوم إلى الولايات المتحدة خلال الفترة من 21 إلى 24 يوليو 2025م، حيث عقد اجتماعات مع كبار المنتجين قبل أن تُختتم المفاوضات بالاتفاق الجديد.
A historic first!
— Hardeep Singh Puri (@HardeepSPuri) November 17, 2025
One of the largest and the world’s fastest growing LPG market opens up to the United States.
In our endeavour to provide secure affordable supplies of LPG to the people of India, we have been diversifying our LPG sourcing.
In a significant development,…
وأكد بوري أن شركات القطاع العام تمكنت من استمرار توفير أسطوانات الغاز للأسر الهندية بأسعار تُعد من بين الأدنى عالميًا، رغم الارتفاع الكبير في الأسعار العام الماضي بنسبة تجاوزت 60%. فقد واصل المستفيدون من برنامج"أوجوالا"الحصول على الأسطوانة بسعر مدعوم بين 500 و550 روبية، بينما قاربت التكلفة الفعلية 1100 روبية، وهو فارق تحمّلته الحكومة التي أنفقت ما يتجاوز 400 مليار روبية، لحماية الأسر من تداعيات الارتفاع العالمي الحاد في أسعار الغاز.
اقرأ أيضًا: العلاقات بين الهند والولايات المتحدة… إلى أين تتجه؟
وأفاد بوريبأن اتفاق التوريد الجديد لعام 2026م يشكّل دفعة قوية لأمن الطاقة الهندي، وخطوة إضافية لضمان استمرار توفير وقود الطهي النظيف وبأسعار معقولة لملايين العائلات في مختلف أنحاء البلاد.