أبوظبي
قام شون سوبرز، وزير الخارجية وشؤون الكاريبي في جمهورية ترينيداد وتوباغو، برفقة وفد رفيع من كبار مسؤولي بلاده، بزيارة جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي.
واطّلع شون سوبرز خلال الجولة على أروقة الجامع وقاعاته المختلفة، مستمعًا إلى شرح حول تاريخ تأسيس هذا الصرح المعماري ورسالتِه الحضارية الداعية للتعايش والتسامح والانفتاح.
كما تعرف الوفد على الجهود التي يبذلها مركز جامع الشيخ زايد الكبير في إبراز ملامح الثقافة الإسلامية السمحة، التواصل الحضاري بين الثقافات والشعوب حول العالم.
وقدمت أخصائية الجولات الثقافية شيماء الكندي، لمعاليه والوفد المرافق، شرحًا مفصلاً عن جماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه، وعن أروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مر العصور، من فنون وتصاميم هندسية التقت على اختلافها وتنوعها في تصميم الجامع، لتعكس جمال انسجام الثقافات وتناغمها في عمل إبداعي واحد.
وقال الوزير الزائر، على هامش الزيارة: " لقد سمعتُ كثيرًا عن روح الانفتاح في دولة الإمارات، واليوم لم أتعرف عليها فحسب، بل عشتها واقعًا؛ فهي دولة تحتضن تنوعًا واسعًا من الأعراق والديانات والثقافات، ووجودنا هنا وخوضنا هذه التجربة يتيح لنا أن نحمل هذه الرسالة معنا، لا إلى ترينيداد وتوباغو فقط، بل إلى العالم أجمع".
اقرأ أيضًا: مكتبة ومتحف رضا برامفور – أكبر مكتبة للمخطوطات في الهند
كما قُدِّمت لضيف الجامع نسخة من كتاب "جامع الشيخ زايد الكبير/ دفق السلام"، الذي يستعرض خصوصية الفن المعماري لهذا الصرح. ويأخذ القرّاء في رحلة مصورة للتعرف على جماليات الفن الهندسي المعماري للجامع، من خلال مجموعة من الصور الفائزة بجائزة "فضاءات من نور".