نيودلهي

استقبلت الجامعة الملية الإسلاميةوفدًا أكاديميًا رفيع المستوى من رابطة الجامعات الأهلية الإندونيسية، ضمّ 40 أكاديميًا يمثلون 18 جامعة إندونيسية رائدة، وذلك في إطار تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي والتبادل الثقافي بين الجامعات الهندية والإندونيسية.

وترأس الوفد الأستاذ مذكر علي، رئيس الرابطة ونائب رئيس "مؤسسة وحيد هاشم"، إلى جانب الدكتور ننانغ نورخوليس، رئيس مكتب العلاقات الدولية، وهو أحد خريجي قسم الدراسات الإسلامية بالجامعة الملية الإسلامية.

وجاء تنظيم اللقاء تحت إشراف شيخ الجامعة الأستاذ مظهر آصف، الذي يواصل قيادة جهود الجامعة في تعزيز حضورها الأكاديمي على الساحة الدولية، فيما قدّم الأستاذ الدكتور مهتاب عالم رضوي، المسجل العام للجامعة، دعمًا كاملًا لضمان نجاح الزيارة وتحقيق أهدافها الأكاديمية.

ورحّبت الأستاذة أشفيندر كور بوبلي، عميدة العلاقات الدولية،خلال الفعالية، بالوفد الإندونيسي، مستعرضة تطور الجامعة الأكاديمي وإنجازاتها البحثية، مشيرة إلى أن الجامعة الملية الإسلامية تتصدر الجامعات المركزية في الهند.

وأكدت الأستاذة تانوجا، عميدة الشؤون الأكاديمية، أن اللقاء يعكس انفتاح الجامعة على التعاون البحثي وتبادل أعضاء هيئة التدريس وتطوير المناهج، فيما أبرزت الأستاذة صائمة سعيد، مستشارة الطلبة الأجانب، تنوع الحرم الجامعي الذي يضم طلابًا من أكثر من 40 دولة.

وشارك في الحوار الأكاديمي ممثلون من كليات القانون والهندسة والعمارة والإدارة والعلوم الحياتية والتربية والعلوم الاجتماعية، حيث تمت مناقشة مجالات التعاون في الذكاء الاصطناعي، والاستدامة، والدراسات  الاجتماعية، والسياسات العامة، إضافةً إلى اقتراح تدريس اللغة الإندونيسية (البهاسا) في الجامعة.

وأشاد الوفد الإندونيسي، الذي ضمّ أيضًا الملحق الثقافي بسفارة إندونيسيا في الهند الدكتور فؤاد، بحفاوة الاستقبال والعمق المؤسسي للجامعة، معربًا عن تفاؤله بتطوير علاقات أكاديمية وثقافية مستدامة بين البلدين.

اقرأ أيضًا: الدكتور بوشكار مشرا: مكتبة رضا هي "التاج محل للكتب" ورمزٌ للتنوع الثقافي في الهند

وأكدت أشفيندر كور بوبلي أن اللقاء "يؤكد التزام الجامعة الملية الإسلامية ببناء شراكات عالمية تُعزّز التعليم الشامل والبحث المشترك والتفاهم الثقافي".