أميت شاه يحيّي ذكرى بسمل وأشفاق الله خان وروشان سينغ في يوم تضحيتهم

19-12-2025  آخر تحديث   | 19-12-2025 نشر في   |  أحمد      بواسطة | آواز دي وايس 
أميت شاه يحيّي ذكرى بسمل وأشفاق الله خان وروشان سينغ في يوم تضحيتهم
أميت شاه يحيّي ذكرى بسمل وأشفاق الله خان وروشان سينغ في يوم تضحيتهم

 


نيودلهي

قدّم وزير الداخلية، أميت شاه تحية إجلال لذكرى المناضلين بندت رام براساد بسمل، وأشفاق الله خان، وروشان سينغ، بمناسبة "يوم التضحية"، مؤكدًا أن تضحياتهم شكّلت محطة فارقة في مسيرة النضال من أجل الاستقلال، وأسهمت في إحياء روح المقاومة عبر عملية "سرقة قطار كاكوري" التي زلزلت أركان الحكم البريطاني.

وأوضح شاه، في منشور له على منصة "إكس"، أن هؤلاء القادة الثوريين جسّدوا إيمانًا راسخًا بأن موارد البلاد وثروات أبنائها هي حق للشعب، كما شكّلوا رمزًا للشجاعة والإقدام، ومصدر إلهام للأجيال المتعاقبة من المناضلين، مشددًا على أن الشعب الهندي لن ينسى تضحياتهم الخالدة.

يُذكر أن عملية سرقة قطار كاكوري وقعت في 9 أغسطس 1925م، حين نفّذ المناضلون الهنود هجومًا على قطار حكومي بريطاني كان ينقل أموال الخزانة بين شاه جهانبور ولكناو، بهدف تمويل حركة التحرر الوطني. وجاءت العملية في ظل تصاعد السخط الشعبي عقب مجزرة جاليانوالا باغ عام 1919م، حين أمر الجنرال البريطاني ريجنالد داير قواته بإطلاق النار على حشود مدنية كانت متجمعة في حديقة عامة بمدينة أمريتسار، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا، بينهم نساء وأطفال.

وشارك في العملية عدد من القادة الثوريين، من أبرزهم رام براساد بسميل وأشفاق الله خان وروشان سينغ، إلى جانب تشاندراشيخار آزاد الذي تمكّن من الإفلات من الملاحقة. وردّت السلطات البريطانية بحملة قمع واسعة أسفرت عن اعتقال العشرات؛ حيث سُجن عدد منهم، وحُكم على آخرين بالنفي المؤبد، بينما أُعدم أربعة من أبرز قادة العملية شنقًا.

اقرأ أيضًا: الهجرة في الإسلام: حق في الكرامة قبل أن تكون واقعًا إنسانيًا

ورغم ما مثّلته العملية من ضربة قاسية للتنظيم الثوري آنذاك، فإنها خلّفت أثرًا عميقًا في مسار الكفاح الوطني، ورسّخت رمزية التضحية والشجاعة في مواجهة الاستعمار.